وفــاة نـزيـل بسـجــن جــازان تعــرض للضــرب مـن زمـــلائــه

لقي نزيل في إصلاحية جازان مصرعه في مستشفى الملك فهد المركزي بعد ضرب مبرح أفضى للوفاة، حسب التقارير الطبية، وكان السجين "أحمد – ش" يقضي عقوبته بتهمة تهريب القات، وتعرض للضرب على يد مجموعة من السجناء، وتم نقله لمستشفى الملك فهد في حالة غيبوبة تامة، وأدخل إلى العناية المركزة حيث توفي لاحقًا، وقال المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة جازان النقيب عبدالرحمن الزهراني: إن شجاراً نشب بين اثنين من السجناء، تعرض خلاله السجين أحمد لضرب لكن في اليوم الأول لم تظهر أي آثار لتعرضه لإصابات خطيرة، وأضاف: في اليوم التالي تم تحويل السجين إلى مستشفى الملك فهد، حيث توفي، وقال الزهراني: إن التحقيق لا يزال جارياً في القضية.
على سياق متصل رفض والد السجين تسلم جثة ابنه ريثما تنتهي التحقيقات وتتضح الملابسات والاسباب وراء وفاته، وتؤكد مصادر إلى أن المتوفى لم يتم نقله إلى المستشفى إلا في اليوم الثاني وذلك بعد إصابته بحالة هستيرية حيث كان يقوم بضرب رأسه في جدران السجن وإسقاط جسمه على الأرض، وتم تحويل ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وأكد مصدر طبي تعرض المتوفى لعدة ضربات بأنحاء من جسمه ووجود آثار لتعرضه لعدة عضات بجسمه.